أثارت شقيقة الفنانة المغربية دنيا بطمة، ابتسام بطمة، عاصفة من الجدل على السوشيال ميديا بعد أن شاركت صورًا جديدة لإبنتي شقيقتها، غزل وليلى روز. كان هناك انقسام حاد بين من أعجب بالصورة ومن انتقد التصرف، ليظهر الصراع بين مشاعر الدعم والإحباط بوضوح.
تواصل ابتسام بطمة الحفاظ على نشاط صفحة شقيقتها على إنستغرام، رغم قضاء دنيا نحو 9 أشهر خلف القضبان في قضية "حمزة مون بيبي" الشهيرة. ففي عالم وسائل التواصل الاجتماعي، حيث الأضواء تتألق، تختار ابتسام أن تشارك متابعيها صورًا لابنتي دنيا، والتي غالبًا ما تكون بمثابة إعلانات لعلامات تجارية متخصصة في الملابس التقليدية المغربية.
في أحدث ظهور لابنتي دنيا، ارتدت الطفلتان قفاطين أنيقين باللونين الأسود والأخضر، مزينين بالدانتيل الأسود من الأمام. الطفلة الصغرى أظهرت براعتها في التقاط الصور بطريقة تشبه عارضات الأزياء المحترفات، بينما كانت شقيقتها الكبرى تبدو كنسخة مصغرة عن الفنانة حلا الترك.
شهدت الصور تفاعلاً واسعاً، حيث عبر العديد من المتابعين عن حزنهم العميق لغياب والدتهما عنهما بسبب الحكم القضائي. أثنى البعض على الرعاية والاهتمام الذي توليه شقيقات دنيا ووالدتها للطفلتين، واللتين تعيشان بعيدتين عن والدهن المنتج محمد الترك. ولكن، لم تخلُ التفاعلات من الانتقادات التي ترى أن استخدام الأطفال في الإعلانات والتعاطف مع قضية والدتهما قد يكون غير ملائم.
في هذا السياق، يبرز الجدل حول حدود مشاركة صور الأطفال في القضايا الشخصية والأغراض التجارية، مذكراً بأهمية التفكير في تأثير هذه الممارسات على الأطفال أنفسهم ومراعاة حقوقهم وخصوصيتهم.