القصة الكاملة لطلاق أشرف حكيمي وهبة عبوك والشائعات حول تصريحاته
شهدت قضية طلاق اللاعب المغربي أشرف حكيمي من الممثلة الإسبانية هبة عبوك ضجة كبيرة، خصوصًا بعد الكشف عن تفاصيل مثيرة للجدل حول إدارة ثروته. وتزايد الاهتمام بالقضية بعد ظهور شائعات حول تصريح حكيمي بشأن تفاصيل الطلاق، فضلاً عن كيفية حماية أصوله من تقسيمها.
خلفية العلاقة بين حكيمي وهبة عبوك
بدأت العلاقة بين حكيمي وعبوك في 2018، عندما كان يلعب لصالح نادي بوروسيا دورتموند الألماني. تزوج الثنائي في 2020، ورُزقا بطفلين خلال فترة زواجهما. لكن مع تصاعد الخلافات الزوجية، تقدمت عبوك بطلب الطلاق في مارس 2023، بعد اتهام حكيمي في قضية اغتصاب.
تفاصيل الطلاق وتحويل الأصول
أثناء إجراءات الطلاق، اكتشف فريق هبة عبوك القانوني أن غالبية ثروة حكيمي – بما في ذلك السيارات والمنازل وحتى المجوهرات – كانت مسجلة باسم والدته، سعيدة موح. يُقدر أن حوالي 80% من أصول حكيمي كانت تحت سيطرتها، مما منع هبة من الحصول على نصيب كبير من تلك الأصول.
هذا الكشف صدم عبوك والجمهور على حد سواء، حيث كان الجميع يتوقع أن تكون ثروته الضخمة، التي جنى معظمها من لعبه في أندية كبرى مثل ريال مدريد وباريس سان جيرمان، متاحة للتقسيم في إطار تسوية الطلاق.
الشائعات حول تصريح حكيمي
في خضم هذه القضية، انتشرت العديد من الشائعات حول تصريحات حكيمي بخصوص الطلاق. وادعت بعض التقارير أن حكيمي قد صرح بأنه توقع الطلاق منذ فترة طويلة، ولذلك قرر نقل أصوله إلى والدته لتفادي تقسيمها مع زوجته. ومع ذلك، لم يؤكد حكيمي شخصيًا هذه التصريحات علنًا، كما أن والدته نفت أنها كانت تعلم بأي تفاصيل عن هذه الخطوة حتى بعد حدوثها.
رغم هذه الشائعات، لا توجد تصريحات رسمية من حكيمي حول تفاصيل هذه القرارات، مما يجعل تلك الشائعات غير مؤكدة. إلا أن الخطوة أثارت جدلاً واسعًا حول الطريقة التي تم بها التعامل مع الأصول، وتساءل البعض عن الأخلاقيات وراء مثل هذه الاستراتيجيات المالية، رغم أن القانون قد يكون في صفه.
ردود الفعل على خطوة حكيمي
قرار حكيمي بنقل أصوله إلى والدته أشعل موجة من ردود الفعل. بعض الأشخاص اعتبروا هذا القرار خطوة ذكية لحماية ثروته، خصوصًا في ظل الظروف القانونية المعقدة التي يمر بها. بينما رأى آخرون أن هذه الخطوة غير عادلة لهبة عبوك، التي كانت تتوقع تقاسم الثروة بشكل أكثر عدالة.
الجانب القانوني والأخلاقي
من الناحية القانونية، قد يكون نقل الأصول إلى والدته إجراءً قانونيًا، لأنه تم قبل الطلاق بوقت طويل. ومع ذلك، إذا ثبت أن هذا النقل تم بغرض التهرب من الالتزامات المالية تجاه هبة عبوك، فقد يكون هناك مجال للطعن في هذا الإجراء. على الرغم من ذلك، يبقى أن نقل الأصول إلى طرف ثالث مثل أحد أفراد الأسرة ممارسة قانونية شائعة بين الأثرياء لحماية ثرواتهم.
خاتمة
بين الشائعات حول تصريحات حكيمي وإجراءات الطلاق المثيرة للجدل، تبقى هذه القصة واحدة من أكثر قصص الطلاق التي أثارت اهتمام الرأي العام. ورغم عدم تأكيد حكيمي بشكل مباشر أيًا من هذه الشائعات، إلا أن تحويل أصوله إلى والدته سلط الضوء على تعقيدات تقسيم الثروة في حالات الطلاق الشهيرة.